بدأ تاريخ جويارد مع دار الأزياء مارتين والتي تم تأسيسها بواسطة بيير فرانسوا مارتين عام 1792، والتي تخصصت في صناعة حقائب السفر والصناديق و حقائب التغليف. وبعد سنوات عدة، منح بيير فرانسوا مارتين مشروعه إلى لوي هينري موريل، وبعد وفاة موريلعام 1852، قاد فرانسوا جويارد السفينة.
إشتهرت تصاميم دار الأزياء الباريسية بكونها صعبة المنال وأنها تُصدر تصاميمها بدون الكثير من الضجيج. في مقابلة نادرة مع مجلة هايبربيست عام 2017، قال المتحدث الرسمي لجويارد أن ” الفخامة حلم، وأن كشف الكثير من كواليس هذه الصناعة ربما يفسد المشهد”. وبالرغم من تجنبها وسائل التسويق الإعتيادية التي تتبعها الماركات الفاخرة، إلا أن جويارد تعتبر من أعرق دور الأزياء على مستوى العالم.
“ذا سايغون” هي واحدة من تصاميم جويارد الكلاسيكية. تم تصميمها وفقاً لطلب خاص في بداية الخمسينيات من القرن الماضي من رجل فرنسي نبيل يعيش في سايغون، وقد كان يرغب في مفاجأة زوجته في عيد ميلادها. بعد ذلك تم تعديل الحقيبة في عام 2002، أي بعد 60 سنة لاحقة، ومن ثم أصبحت جزءاً من مجموعات جويارد الأساسية.
حقيبة جويارد سايغون كانفاس مقوى وجلد خضراء
الحقيبة الخضراء “سايغون MM” فريدة ومميزة. تأتي الحقيبة على شكل شبه المنحرف مع قاعدة صلبة. الحقيبة مصنوعة من كانفاس جوياردين والجلد. لقد ابتكر إدموند جويارد كانفاس “جوياردين” عام 1892، والذي يشيه الجلد في شكله ولكنه مصنوع من القنب والكتان والقطن المخلوطيين معاً. تم طباعة النقشة يدوياً ولكنه قد تم استبدالها مؤخراً بطبقات من التطريز الملونة. الحقيبة مزودة بجوانب مقواة، وقلاب، ومبطنة من الداخل بالكانفاس بلون أصفر مستردة. التصميم مُدعم بقطع خشبية ليصبح متماسك. الحقيبة مزودة بيد خشبية من الأغلى و بحافتين خشبيتين من الأمام.
تعد الحقيبة “سايغون” من الإبداعات الحصرية من الماركة، والتي تهواها النساء التي تحب الفخامة والرقي والتميز دائماً. اكتشفي المزيد حول حقيبة “سايغون” من هنا.